الجمعة، 17 ديسمبر 2010

الصحـــــــــــراء.. ليست أبدية


تعلم أن تراقب الصحراء
تلك المساحات الممتدة من رمال متناهية في الصغر.. تلك المحارات التي تفشي أسرار البحار السبع
السكون اللانهائي الذي يوهمك بأنه أبدي..
لكن الصحراوات خادعة.. ولا شئ يبقى فيها على حال
تعلم الحكمة من الصحراء.. سكونها اللانهائي وتغيرها الأبدي
هى لا تبقى على حال.. سكونها الخادع وإعتراضها الفاجع.. 
لا تأمن للصحاري فهى تعشق التقلب.. تعشق التغير على الرغم من ثباتها
للصحراء أسطورتها الذاتية.. وللمحارات أيضًا التي تسمعك صوت الأمواج الهائجة..
إنها تنتظر البحر الذي ضمها يومًا..
الصحاري لم تكن أبدية الرمال.. والبحار لم تكن أبدية الشواطئ..
تتغير.. ونتغير معها.. ويبقى التغير هو الأبدية الوحيدة في الحياة

قوس قزح وبلور.. وأشياء أخرى

يفتنني دائمًا قوس قزح.. ألوانه، استدارته في وجه الشمس وانتشاره بين ندف الثلج الأبيض..
أعلم أن أقواس قزح هى أميرة السماء.. أجمع اللون الأصفر.. اللون الأحمر.. اللون الأخضر و الأزرق في زجاجة من البلور الصافي.. وأحتفظ بباقي الألوان لجولة قادمة أمتطي فيها قوس قزح..